أخبارالأخبار العالمية

عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع وزراء خارجية «التعاون» بنيويورك

شارك سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في نيويورك بالولايات المتحدة.

 وشارك في الاجتماع إلى جانب سموّه، وزراء خارجية دول مجلس التعاون، وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون.

وبحث الاجتماع، سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك والتعاون والتنسيق المستمرين بين دول المجلس.

كما استعرض الاجتماع تطورات الأوضاع في منطقة الخليج، وإقليمياً ودولياً.

 وأكد المشاركون في الاجتماع، أهمية تعزيز العمل متعدد الأطراف، والتعاون مع المنظمات الدولية بما يعزز السلم والأمن الدوليين.

حضر الاجتماع الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة،

كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في نيويورك، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلاً على حدة.

 فقد التقى سموه مايكل مارتن وزير خارجية إيرلندا، وبختيار سعيدوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان.

وبحث سموه مع الوزيرين عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى التعاون الثنائي في مجالات عدة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية، والتكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة المتجددة، وغيرها.

 كما تطرقت المباحثات إلى ملف المناخ، وأهمية استثمار هذه المنصة الأممية لحشد الجهود الدولية لمواجهة تداعيات التغيّر المناخي، لاسيما مع انعقاد قمة الطموح المناخي على هامش أعمال الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزراء الخارجية على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28»، خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، في مدينة إكسبو دبي.

وفي هذا الصدد، أكد سموه أن العالم أجمع ينظر إلى «COP28» بطموح لا محدود، وأمل كبير، ورغبة وإرادة مشتركة في تحقيق تأثير ملموس، وتحوّل نوعي في مسار العمل المناخي العالمي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتطلع خلال استضافتها لهذا الحدث العالمي البارز إلى ترسيخ نهج تعاوني دولي مستدام، يقود إلى نقلة نوعية في ملف المناخ على مختلف الصعد.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومايكل مارتن وزير خارجية أيرلندا، وبختيار سعيدوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الصعيدين، الإقليمي والدولي.

وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات على بناء شركات دولية بناءة وإيجابية، ترتكز على الشمولية والعمل متعدد الأطراف، وتقود إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة في المجتمعات.

كما التقى سموه، على هامش أعمال الدورة ال 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، سانتياغو أندريس كافيرو وزير الخارجية والتجارة الدولية في جمهورية الأرجنتين، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وعقب اللقاء، وقّع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وسانتياغو أندريس كافيرو، مذكرة التفاهم في مجال الأمن السيبراني بين البلدين.

وفي سياق متصل، بحث سموه خلال لقائه باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

 حضر اللقاءات، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، ولانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، ومحمد عيسى بوشهاب نائب المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة. (وام)

وزير الخارجية: نتطلع لنقاشات مثمرة في الجمعية العامة  

أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، عن خالص تمنياته بنقاشات مثمرة في الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتوفيق والنجاح للدول الأعضاء كافة، في مساعيها لخير وتقدم البشرية.

وقال سموه في كلمة مرئية مسجلة، أمس الاثنين: «منذ انطلاق عضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن العام الماضي، سعينا للتعاون مع شركائنا في المجلس في مواجهة التحديات العالمية كافة، واليوم تتطلع بلادي إلى المشاركة في المناقشات العامة للدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومواصلة دورنا كشريك ووسيط موثوق به داعم ومساند للجهود الدولية لبناء مجتمعات مستقرة».

 وأضاف سموه: «إن القرار التاريخي الذي أقره مجلس الأمن بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين، ضمن مبادرة رائدة قامت بها دولة الإمارات والمملكة المتحدة، يعد خطوة مهمة نحو التغيير الإيجابي، فبلادي تؤمن بأن تحقيق التنمية يرتبط بنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، والسعي الدائم للحوار ودعم الحلول السلمية».

وقال سموه «إن التصدي لتداعيات تغيّر المناخ بات يشكل أولوية ملحة للعالم، وتتطلع بلادي هذه السنة إلى استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP 28) ولدينا الثقة والإرادة لتحقيق إجراءات ملموسة في مسار العمل المناخي العالمي بتعاون وتكاتف الأطراف كافة».

المصدر: صحيفة الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى